معوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية Obstacles that face Arab Women with Leading Positions in the Field of Sport in the Asian Arab Countries سمر األعرج* Samar Al-Araj قسم النشاط الرياضي كلية التربية جامعة بيت لحم فلسطين بريد الكتروني: samarm@bethlehem.edu الملخص هدفت الد ارسة التعرف الى معوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي من وجهة نظر القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية في الدول العربية اآلسيوية. وكذلك هذه المعوقات الى التعرف تبعا لمتغي ارت الد ارسة وهي الدولة ونوع االتحاد والحالة والجنس االجتماعية والمؤهل العلمي والخبرة في االتحاد والممارسة الرياضية وطبيعة المهنة الرئيسية. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمالءمته طبيعة هذه الد ارسة وتكونت عينة الد ارسة من )251( عضوا اختيروا بالطريقة العشوائية لتمثيل اكبر شريحة ممكنة من القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية في الدول العربية اآلسيوية )فلسطين األردن لبنان سوريا(. كما استخدمت الباحثة استبانة مكونة من )49( فقرة موزعة على )3( محاور هي )العلمي والمها ارت القيادية واالجتماعي والشخصي(. وتم التحقق من صدق أداة الد ارسة من خالل عرضها على 16 محكما من ذوي (Cronbach االختصاص وتم حساب معامل ثبات أداة الد ارسة باستخدام معادلة كرونباخ الفا حيث بلغت قيمته ولإلجابة )0.94( عن أسئلة الد ارسة تمت المعالجة اإلحصائية باستخدام Alpha) المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والنسب المئوية واختبار t-test واختبار تحليل التباين األحادي واختبار توكي للمقارنات الثنائية البعدية. أظهرت نتائج (Tukey) One Way ANOVA أن الد ارسة من أهم المعوقات التي تواجه الم أرة العربية في توليها م اركز قيادية في المجال الرياضي هي "سيادة النظرة المجتمعية الذكورية في قيادة المؤسسات الرياضية" أما في المحور العلمي والمها ارت القيادية هي "توفر فرص النمو المهني للرجل أكثر من الم أرة". أما في المحور الشخصي فكانت أهم المعوقات "افتقار الم أرة للقدرة المالية الالزمة للوصول لم اركز قيادية رياضية". كما وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا فقط تعزى لمتغير الحالة االجتماعية ولصالح المطلقين.وأوصت 1
الباحثة بتطوير البيئة التنظيمية وتفعيل القوانين واإلج ارءات في اللجان الوطنية االولمبية الرياضية لزيادة مشاركة الم أرة في اإلدارة والقيادة الرياضية. واالتحادات ABSTRACT The study aims at identifying the obstacles that face Arab Women with Leading Positions in the Field of Sport in the Asian Arab Countries from the perspective of sport leaders in Executive boards of Sport Federations and to identify these obstacles in the light of the study s variables (country, federation type, sex, marital status, qualifications, experiences in sport federation, sport participation and occupation). The researcher employed the descriptive approach since it suits the nature of the study. The sample consisted of (251) members chosen randomly to represent the largest possible sample of sport leaders in the Executive Board of Sport Federations in Asian Arab Countries (Palestine, Jordan, Lebanon, Syria). A questionnaire was designed that consisted of (49) paragraphs, distributed over three dimensions of academic and leadership skills, social and personal. The tool was validated by (16) experts and specialists referees. The reliability of the study tool was calculated according to Cronbach Alpha formula, the total reliability coefficient was (0.94). In order to analyze the responses of the members of the study sample, the means, standard deviations, t-test, one way ANOVA and Tukey tests were calculated using the statistical package for social sciences (SPSS). The study revealed that men s strong social networks continue to act as a barrier to women s entry to sport field, these barriers not only reproduce the masculine culture in the organizations but also have an influence throughout the sport system, which makes it easier for men within the network to gain access to leadership positions. Significant differences were found in due to marital status. Recommendations were presented to National Olympic Committees and Sport Federations to develop their structural measures and policies to support the participation of Arab women in leadership positions in sports field. 2
مقدمة أخذت الرياضة تلعب دو ار هاما في العملية التربوية في المجتمع وتعتبر أحد فروع التربية العامة حيث تساهم في بناء اإلنسان المتكامل عن طريق نشاطاتها المتعددة وتنمية الحياة االجتماعية والمقدرة على التفكير باإلضافة لعنايتها بصحة ونمو األعضاء الحيوية. فالتربية الرياضية جزء أساسي التربية من العامة تعد الفرد للحياة والمجتمع وعن طريقها يمكن ان تحقق أهداف التربية فهي تسعى لتكوين شخصية الفرد وتعمل على كل ما يساعد هذه الشخصية في النمو وتأهيله ليصبح مواطنا يفهم معنى الواجب والحق واإلنسانية والمثل األعلى واألخالق. في مجتمع وتبدلت نظرة المجتمع للرياضة في سياق التطور العام للمجتمع المعاصر من النظرة المحدودة كحدث وحركة ومنافسة ونتائج المجتمع وأصبحت الرياضة نظريات ومدارس كأي علم من العلوم. إلى مجال واسع وغني وهام يشكل واحدا من الدعامات الهامة لمالمح هذا سياسة وثقافة واقتصادا وهكذا برزت أهمية الرياضة كبقية مجاالت الحياة األخرى المالعب والصاالت والم اركز والمي ازنيات الرياضات والالعبين وعدد من الموظفين والعاملين وتربية وصحة وذوقا وأخالقا..الخ. وأصبح لها إدارة إلى واحتاجت ومجموعة من األدوات واألجهزة واالمكانيات وتنظيم فوجود عدد من وكمية من األموال من فئات الشعب ومختلف التخصصات الرياضية وتنوع ال تكفي لتكوين مشروعات أنشطة في ميدان التربية فال بد من وجود القائد الملم بمبادىء اإلدارة التربوية حتى يتمكن عن طريقها ان يقوم بعمله على خير وجه )خضور 1994(. وترى الهتمي )2003( ولكن مزيد أنه ربما انتهت مرحلة القيادات الفردية وانتقلت إلى العمل القيادي الجماعي ذلك ال يعني ابدا تجاوز قيمة القيادة الفردية بل أصبح مطلوبا في كل قائد رياضي أن تتوفر فيه من الشروط والمواصفات لتمكنه من العمل ضمن إطار القيادة الجماعية وتعمقت المسؤولية وتوسعت وأخذت شموال أبعد مما كانت عليه. فالقيادة ال ازوية الذي قد يرتكز عليه النجاح التام للعملية اإلدارية اإلدارية في مجال العمل الرياضي تعد حجر في األنشطة الرياضية المختلفة. فالقادة اإلداريون يلعبون دو ار هاما وحيويا في قيادتهم لألف ارد فعليهم يقع عبء تحقيق للمؤسسة الرياضية. فال بد من وجود اإلنسان األهداف المرجوة القادر على مواجهة التحديات الصعبة ولديه الكفاءة والد ارية واإلخالص للقيام بواجباته وأن يتميز بقوة الشخصية والقدرة على التأثير في اآلخرين وتوجيه أفكارهم وسلوكهم نحو تحقيق هدف محدد لصالح المجموعة التي يتولى قيادتها. وتشير عيسى )2006( أن الم أرة إنسان لها الحق في القيادة كما للرجل وفي مختلف المجاالت فالم أرة شريكة الرجل في مسار البقاء وما كان الرجل بقادر وحده على مجابهة كل تحديات الطبيعة في العلم والعقل وبناء الوجود اإلنساني في كل منطلقاته ومتطلباته. وقد عملت الم أرة ومنذ بداية التاريخ ما استطاعت مع وضعها الطبيعي وظروفها ومستجدات الحياة اإلنسانية فقويت في مجاالت وضعفت في مجاالت وامتنعت أو منعت عن الوصول إلى أخرى. 3
وظلت عليه أحيانا. تواصل مسيرتها لتعيش وتحيا وهي تشارك الرجل الحياة حينا وتنافسه فيها حينا وربما تتفوق وما ذلك إال بدافع حب العيش والبقاء وتحقيق الذات. وللرجل ميوله وطموحاته وللم أرة أيضا ميولها وطموحاتها وما كان ألي منهما أن يضع حدا في طريق األخر إلى بناء وجوده وما كان ألحد منهما أن يمنع اآلخر من أن يحيا سعيدا وقائدا مبدعا )كاظم 1992(. وال يمكن ألحد أن ينكر الدور الذي مارسته الم أرة عبر تاريخها الطويل ولكنها تعرضت خالل ذلك إلى الكثير من التهميش لها ولمكانتها ودورها في المجتمع الذي ما ازل ينظر إلى الم أرة الضعيف الذي يحتاج إلى حماية ورعاية والبيانات التالية تبين ذلك: فتشير اإلحصاءات الواردة من و ازرة الشباب والرياضة الفلسطينية 2008 للعام باعتبارها الطرف الى ان مجموع عدد األعضاء في االتحادات الرياضية الفلسطينية يبلغ )297( عضوا في )33( اتحادا اولمبيا وغير اولمبي ونوعي لأللعاب المختلفة بلغ عدد األعضاء الذكور )278( بينما بلغ عدد األعضاء اإلناث )19(. وبلغ عدد األعضاء في االتحادات الرياضية التي تضم عناصر نسائية وعددها )9( اتحادات رياضية )81( عضوا عدد األعضاء الذكور )62( أي ما نسبته أي ما نسبته %23.4. كما تشير االحصاءات الواردة من اللجنة االولمبية األردنية للعام %76.5 وعدد األعضاء اإلناث منهم )19( 2007 الى ان مجموع عدد األعضاء في االتحادات الرياضية األردنية بلغ )295( عضوا في )34( اتحاد رياضي لأللعاب الرياضية المختلفة االولمبية وغير االولمبية والنوعية بلغ عدد األعضاء الذكور )265( بينما عدد األعضاء اإلناث )30( وبلغ عدد األعضاء في االتحادات الرياضية االولمبية التي تنظم ب ارمج رياضية للجنسين وعددها )13( اتحادا رياضيا )122( عضوا )102( من الذكور أي ما نسبته أصل %84 و )20( من اإلناث أي ما نسبته )%16( وضم مجلس إدارة اللجنة االولمبية ممثال لهذا االتحادات ام أرتين من 16 عضوا. كما تشير اإلحصاءات الواردة من في االتحادات الرياضية اللبنانية بلغ اللجنة االولمبية اللبنانية للعام 2007 الى ان مجموع عدد األعضاء )239( عضوا في )32( اتحادا رياضي لأللعاب الرياضية المختلفة االولمبية وغير االولمبية والنوعية بلغ عدد األعضاء الذكور )222( بينما بلغ عدد األعضاء اإلناث )17( وبلع عدد األعضاء في االتحادات الرياضية التي تضم عناصر نسائية وعددها )12( اتحادا رياضيا )96( عضوا عدد األعضاء الذكور )79( أي ما نسبته منهم )17( اي ما نسبته %18. وتؤكد الصالحي )1994( رغم أن الم أرة في بالدنا العربية قد %82 تولت العديد من المواقع معظم المؤسسات لكنها ال ت ازل حتى هذه اللحظة تواجه الكثير من المعوقات. وعدد األعضاء اإلناث في اإلدارية 4
كما تبين عبد الجليل )2005( أن مشاركة الم أرة في النشاط الرياضي يعد مظه ار من مظاهر التقدم الحضاري بجميع المجتمعات ويعكس آثاره االيجابية على الصحة العامة واللياقة البدنية والنفسية وبالتالي على األسرة والمجتمع بصورة عامة. وقد شكل دخول الم أرة بعض المناصب القيادية في الرياضة إنجا از هاما حيث قررت اللجنة األولمبية الدولية بضرورة تواجد عنصر نسوي على األقل %20 في اللجان االولمبية واالتحادات الرياضية المختلفة واألندية (2000.(I.O.C. لكن دخول الم أرة في جميع المجاالت الرياضية لم يتم إال في بعض المؤسسات الرياضية التربوية في العالم العربي وتحت ضغوطات وصعوبات كثيرة ابتدأ من البيئة المغلقة ونظرة المجتمع إلى الم أرة كربة بيت فقط وأي نشاط غير ذلك يواجه بالسلبية وهذه الظروف قد تمنع بعض القيادات النسوية الرياضية من االستم اررية في العمل اإلداري. فنجد الكثير من المعوقات االجتماعية والسياسية واالقتصادية التي تواجه انخ ارط الم أرة في العمل الرياضي تحتاج إلى د ارسة للتوصل إلى است ارتيجية لتعزيز دور الم أرة في القيادة الرياضية وتسليط الضوء على اإلنجا ازت والنشاطات التي حققتها الم أرة في تولي مناصب قيادية رياضية وقدرتها على التأثير الخالق في الواقع الرياضي التي تنشده وهي األقدر على تفهم واستيعاب القضايا الرياضية التي يقوم عليها بناء األجيال القادمة. مشكلة الد ارسة واهميتها وجدت الباحثة من خالل موقعها اإلداري في المجال الرياضي )كمديرة للدائرة الرياضية في جامعة بيت لحم وأمينة سر االتحاد الفلسطيني للتنس والمديرة الفنية للمنتخب الفلسطيني النسوي لكرة القدم وعضويتها في اللجنة التحضيرية االولمبية الفلسطينية( أمام تفعيل دور الم أرة في المجتمع الرياضي. أن هناك العديد من المعوقات التي تقف ا حاجز كما أن انخ ارط الباحثة في المؤتم ارت الرياضية للم أرة في العالم العربي وحضورها لدو ارت رياضية عربية ودولية أدى إلى الخوض في هذه المعوقات التي تعترضها المسؤولة عن عملية التوفيق بينها وسوف مما ينعكس عليها نفسيا. تعاني من تغي ارت على الصعيد كام أرة قيادية وأم وزوجة فهي االجتماعي أكثر من الرجل ويعاني مجتمعنا العربي بصفة عامة والفلسطيني بصفة خاصة من ندرة القياديات في المجال الرياضي المتخصصات في اإلدارة الرياضية رغم انتشار القيادة في المجال الرياضي العمليات الهيئات الرياضية..الخ. ويرى (Lumpkin, 1984) وسياسات التعيين عوامل تؤثر في فرص اإلدارية أن االتجاهات والمعايير مؤسسات التعليم العالي إذ ينقصهن التدريب الكافي في واتخاذ الق ارر مدخل في التشريعات والقوانين و ادارة االجتماعية قبول الم أرة لتولي م اركز وأنظمة وقوانين المؤسسات قيادية نقال عن) عيسى 2006(. 5
القياديات تواجه وكذلك الجنسين دستوريا في الدول العربية أقصى إلى بسياسات العولمة إلتي ع ارقيل كثيرة من سياسية ودينية واقتصادية وبالرغم من ضمان المساواة بين فان التمييز على أساس النوع هو المهيمن على الممارسة العملية حد ومن المتوقع تفاقم الفجوة نتيجة تدهور األوضاع االجتماعية تعتبر النساء والفتيات من أوائل ضحاياها )الباز 2002(. ورغم كل ما اكتسبته الم أرة من حقوق على مر التاريخ البشرية التي تنهض بها الدول العربية فما ازلت فانها واالقتصادية المرتبط ما ازلت مهمشة من مشاريع التنمية الم أرة غير متساوية تماما مع الرجل في الفرص المتاحة أمام الطرفين على أرضية الكفاءة والقدرة وما ازلت منقوصة في الحقوق السياسية فهي بعيدة عن م اركز القيادة وصنع الق ارر. فالم أرة في مختلف دول العالم ال تحظى بنفس الفرص المتاحة أمام الرجل وهو ما ينعكس على ممارستها لحقوقها السياسية.)2007 وتكمن أهمية الد ارسة في ما يأتي:.1 تعتبر الد ارسة الحالية العربية في القيادة الرياضية. في ضوء علم الباحثة.2.3.4.5 واالقتصادية على وجه الخصوص )مهدي هي أول د ارسة في فلسطين تبحث موضوع الم أرة ستشكل هذه الد ارسة مصد ار للمعلومات الحديثة والشاملة في العالم العربي التي تهتم بموضوع الم أرة العربية و القيادة الرياضية. فتح آفاق لد ارسات العرب. ثقافية في هذا الموضوع وموضوعات أخرى بتقريب وجهات النظر لدى الباحثين االسهام في تشكيل الوعي حول ضرورة تقبل تولي الم أرة م اركز قيادية في المجال الرياضي ودورها في صنع الق ارر وتبني آليات واج ارءات تمكنهم من انجاز ذلك. المساهمة في التخطيط العلمي لمواجهة المعوقات التي تهدد دور الم أرة العربية في تولي المهام القيادية الرياضية. أسئلة الد ارسة حاولت هذه الد ارسة اإلجابة عن التساؤالت التالية:.1.2 ما أه م الم عوقات التي تواجه الم أرة الع ربية في توليها م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية من وجهة نظر القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية هل تختلف تقدي ارت القادة الرياضيين في مجالس االتحادات إدارة الرياضية في الدول العربية اآلسيوية على معوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي تبعا لمتغي ارت الد ارسة ونوع االتحاد )الدولة والحالة والجنس الرياضية وطبيعة المهنة الرئيسية(. والمؤهل العلمي االجتماعية والخبرة في االتحاد والممارسة 6
الدر اسة فرضية - لإلجابة عن السؤال الثاني صيغت الفرضية التالية: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ) =0.05( في متوسطات العينة لدرجة استجابات في الدول العربية اآلسيوية االجتماعية المهنة الرئيسية. معوقات المؤهل العلمي تولي الم أرة العربية تعزى إلى متغير الدولة سنوات الخبرة في االتحاد م اركز قيادية نوع االتحاد في المجال الرياضي الجنس الممارسة الرياضية الحالة طبيعة محددات الد ارسة تحددت الد ارسة وامكانية تعميم نتائجها في ضوء المحددات التالية: 1. البشرية: اقتصرت الد ارسة على القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية لأللعاب الجماعية والفردية المعتمدة رسميا في البرنامج األولمبي لكال الجنسين. 2. المكانية: نفذت الد ارسة على العينة المذكورة اعاله من فلسطين واألردن وسوريا ولبنان. 3. الزمانية: طبقت هذه الد ارسة في الفصل الثاني والفصل الصيفي من العام الد ارسي 2008/2007. 4. اإلج ارئية: اقتصرت على أداة الد ارسة ودرجة صدقها وثباتها وعلى مجتمع وعينة الد ارسة والمعالجات اإلحصائية المستخدمة. مصطلحات الد ارسة معوقات تولي القيادة * : هي العقبات التي تقف حاج از دون تولي الم أرة م اركز قيادية. اللجنة االولمبية * : هي هيئة رياضية تتكون من اتحادات األلعاب الرياضية التي تدير األلعاب المدرجة في البرنامج االولمبي بهدف تنظيم النشاط الرياضي االولمبي في الدولة. وتعتبر اللجنة االولمبية من الهيئات الخاصة ذات النفع العام ويكون لها الشخصية االعتبارية وهي التي تمثل الدولة في الدو ارت االولمبية العالمية والقارية واإلقليمية. االتحادات الرياضية: اتحاد اللعبة الرياضية هيئة تتكون من األندية الرياضية وم اركز الشباب التي توافق على انضمامها الجهة اإلدارية المختصة والهيئات الرياضية التي لها نشاط في لعبة ما بقصد تنظيم وتنسيق هذا النشاط بينها والعمل على نشر اللعبة ورفع مستواها الفني ( عيسى 2006(. 7
المؤسسة الرياضية: هي "مجموعة من األف ارد يربطهم ببعض هدف هو انجاز مهمة ما ال يمكن تحقيقها إذا قام األف ارد منفصلين ولكل مؤسسة عملها األساسي ويطلق على هذا العمل الهدف أو مقصد المؤسسة ويحدد عمل أو هدف المؤسسة نوع الهيكل التنظيمي الذي ستتخذه كما يحدد الهيكل التنظيمي للمؤسسة وظيفة كل فرد باإلضافة إلى عالقة الفرد باألف ارد اآلخرين في المجموعة" )عبد المقصود والشافعي 2004 ص 88(. المجال الرياضي: "يشكل جميع القطاعات المسؤولة عن رعاية الفرد وتربيته جسميا وعقليا واجتماعيا في مناخ تربوي ونفسي صحيح وذلك منذ والدته وحتى شيخوخته" )حسين 1998 ص 699(. االتحادات الرياضية االولمبية: هي االتحادات الرياضية لأللعاب الجماعية والفردية المعتمدة من قبل اللجنة االولمبية الدولية وتدخل في مسابقات األلعاب األولمبية وتنظم وتدار وفق القوانين والتعليمات لأللعاب االولمبية ( عيسى 2006(. االتحادات الرياضية النوعية: هي االتحادات الرياضية التي تمارس ألعابا رياضية ال تدخل ضمن مسابقات األلعاب االولمبية ) عيسى 2006(. مجالس إدارة االتحادات الرياضية: مجموعة األعضاء الذين يشكلون مجلس اإلدارة لالتحاد الرياضي وفق نظام االتحادات الرياضية بطريقة التعيين واالنتخاب ) عيسى 2006(. القيادة الرياضية * : العملية التي يقوم بها فرد من أف ارد جماعة رياضية منظمة بتوجيه سلوك األف ارد الرياضيين أو األعضاء المنضمين للجماعة الرياضية من اجل دفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك بينهم ( عيسى 2006(. تعريف اج ارئي الد ارسات السابقة د ارسة الصالحي )1994( حاولت استكشاف المعوقات االجتماعية لمشاركة الم أرة األردنية في مجال العمل السياسي وتحديد مقدار ما تشرحه بعض المعوقات من تباين في المشاركة السياسية لها 8
عند عينة من الذكور واإلناث في المجتمع األردني ولتحقيق ذلك حاولت الد ارسة االجتماعية والحالة تبيان أهم المعوقات لمشاركة الم أرة األردنية في مجال العمل السياسي وكيف تتنبأ متغي ارت الد ارسة )الجنس االجتماعية والمستوى التعليمي والعمر والدخل والمهنة وسنوات الخبرة وتبعية العمل( بدرجة أهمية المعوقات االجتماعية لمشاركة الم أرة األردنية في العمل السياسي. وهدفت د ارسة عودة )2002( إلى تحديد درجة معوقات وصول الم أرة إلى المناصب العليا في اإلدارية المؤسسات الفلسطينية العامة من وجهة نظر العاملين بها مع تحديد دور كل من المؤسسة والجنس والحالة االجتماعية إلى المناصب اإلدارية وعدد األوالد والمؤهل العلمي ومكان اإلقامة والعمر في معوقات وصول الم أرة العليا في المؤسسات الفلسطينية العامة من وجهة نظر العاملين فيها حيث تحددت مشكلة الد ارسة من جانب الباحثة بمحاولة تقصي معوقات وصول الم أرة الفلسطينية إلى المناصب اإلدارية العليا في المؤسسات العامة من وجهة المفيدة للتخلص من هذه المعوقات أو التخفيف من حدتها على األقل. هدفت د ارسة عيسى )2006( نظر العاملين فيها تمهيدا القت ارح التوصيات إلى التعرف على اتجاهات القادة الرياضيين في مجالس االتحادات إدارة الرياضية األردنية نحو تولي الم أرة م اركز قيادية في المؤسسات الرياضية وذلك من خالل درجة موافقتهم على امتالك الم أرة للسمات والمها ارت القيادية وكذلك التعرف على الفروق في اتجاهاتهم تبعا لمتغير نوع اللعبة الجنس المؤهل العلمي الخبرة والممارسة الرياضية. طبق "مقياس االتجاهات نحو تولي الم أرة م اركز قيادية في المؤسسة الرياضية" الذي أعدته الباحثة على عينة عمدية مكونة من قياديا من 82 االتحادات إدارة مجالس أعضاء الرياضية األردنية وتم استخدام المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية واختبار "ت" وتحليل التباين األحادي لإلجابة عن أسئلة الد ارسة. أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في اتجاهات القادة الرياضيين تبعا لمتغير نوع اللعبة الرياضية على بعد العالقات العامة والتسويق لصالح القادة الرياضيين في االتحادات الرياضية لأللعاب الجماعية ومتغير الجنس على أبعاد المقياس األربعة لصالح اإلناث ومتغير المؤهل العلمي على بعدي مها ارت االتصال والعالقات العامة والتسويق لصالح مستوى حملة الماجستير والبكالوريوس في حين لم تظهر فروق ذات داللة إحصائية على كل من متغير الخبرة والممارسة الرياضية. وقد خلصت الد ارسة إلى بعض التوصيات الهادفة إلى تطوير البنية التنظيمية والقوانين واإلج ارءات في اللجنة األولمبية األردنية والمؤسسات الرياضية لتفعيل دعم مشاركة الم أرة في الم اركز القيادية في المؤسسات الرياضية المختلفة. قامت جبر )2005( بد ارسة هدفت منها التعرف على درجة الصعوبات التي تواجهها الم أرة الفلسطينية العاملة في القطاع العام في محافظات شمال الضفة الغربية )نابلس وجنين وطولكرم طوباس وقلقيلية وسلفيت( ضمن المجاالت التالية: الصعوبات االجتماعية واألسرية الصعوبات اإلدارية الصعوبات السياسية الصعوبات القانونية. كما هدفت فحص تأثير متغير المؤسسة ودوافع 9
العمل ومكان العمل والمحافظة عدد سنوات العمل والدخل الشهري في الصعوبات التي تواجهها الم أرة الفلسطينية العاملة في القطاع العام من وجهة نظر النساء العامالت. هدفت د ارسة الديوان وعبد مالح وخلف )2007( إلى التعرف على أهم العقبات التي تواجه المعلمات في تولي مهام إدارية والتدريب في التربية الرياضية والتعرف على الفق ارت ذات التأثير العالي والتأثير الضعيف من خالل استبانة تحتوي على أربعة محاور )المحور الشخصي والمحور االجتماعي والمحور العلمي والثقافي والمحور الديني(. وتكون مجتمع الد ارسة من 91 معلمة من الجامعات الع ارقية وتم التطبيق على عينة اختيرت عشوائيا مكونة من 70 مدرسة في كليات التربية الرياضية بالع ارق. وأشارت نتائج الد ارسة إلى وجود مجموعة من المعلمات اللواتي لم يتمكن من تحمل المسؤولية كما يجب مما نتج عن إهمالهن لبعض الضروريات مثل تطوير المستوى المعرفي ومدى استيعاب القوانين وعدم ثبات الشخصية مما يؤثر ذلك أيضا على ثقتهن بأنفسهن واتخاذهن للق ار ارت أو حتى التأثير على الغير مما يسبب عدم ال ارحة النفسية. مما جعل الباحثين التوصية بضرورة العمل على تطوير مستوى المعلمات من خالل اعتماد دو ارت تثقيفية وتدريبية وادارية إضافة إلى اإلطالع على مصادر وبحوث في اإلدارة واج ارء د ارسات مشابهة تتناول عينات من اإلداريات في المجال الرياضي وفي مهن أخرى. أجرى (1992 Canton, (Bernay and مقابلة مع 25 ام أرة في م اركز قيادية حكومية بهدف تحديد الخصائص والقد ارت القيادية التي ساعدت في اختيارهن واستم اررهن في الم اركز القيادية في مؤسسات حكومية وسياسية مختلفة وقد عزت السيدات نجاحهن المتالكهن مجموعة خصائص قيادية وهي: الكفاءة والمثابرة والحيوية والمشاركة للحصول على القبول والسلطة. وقد ربطت السيدات اكتسابهن لهذه الخصائص بخبرتهن وممارستهن الرياضية السابقة اذ وفرت المالعب الرياضية أرضية هامة للتدريب واالهتمام بالمثابرة والتمسك بالنجاح والتعامل مع الخسارة وقد خلصت الد ارسة الى ان المشاركة الرياضية وسيلة هامة لتعلم مها ارت القيادة لكل من الم أرة والرجل وهي وسيلة ميسرة للرجال والشباب ومستبعدة للم أرة والفتاة. بينت د ارسة (1994 Browne, (Bloot and أسباب تولي عدد قليل من النساء م اركز قيادية في دوائر التربية الرياضية في المدارس الثانوية الحكومية في غرب است ارليا بالرغم من الفرص المتساوية لكل من الم أرة والرجل في تدريس التخصص وكانت نتائج الد ارسة تدل الى ان الم أرة تحتل )5( م اركز قيادية أي ما نسبته %7 فقط من 70 مرك از قياديا دائما لرئيس قسم تربية رياضية وقد تم تعيينهن عام 1991 كما بينت النتائج ان الضوابط الموضوعة على ترفيع الم أرة مبنية على االتجاهات التقليدية والتوقعات المرتبطة بدور الجنس التي تمثلت في معيقات تتضمن أنظمة ومواقف داخلية. 10
أشارت نتائج د ارسة (Street, 2004) قيادية في المؤسسات الرياضية في اسكوتلندا للعام االولمبية الدولية بأن تزيد نسبة القيادات النسوية في االتحادات التي استقصت نسبة العناصر النسوية اللواتي يتولين م اركز 2004 ما ازلت قليلة نوعا ما بالرغم من ق ارر اللجنة في عام %20 اختار العينة من 2005 األندية وألعاب الكومنولث لعام وتبين الرياضية واللجان االولمبية لتصل الى فقد جمع الباحث البيانات عن طريق د ارسة مسحية باستخدام االستبانة وقد الرياضية والمؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات والمؤسسات الرياضية 2002 والهيئة االسكتلندية للسياحة والثقافة والرياضة. أن نسبة المدربين الرجال في األندية الرياضية تصل الى %89 %47 بينما نسبة المدربات اإلناث ونسبة الرجال في الم اركز القيادية العليا في المؤسسات الحكومية والخاصة تصل الى %91 كما أن معظم رؤوساء األقسام الرياضية في الجامعات من الرجال كذلك الوضع في المؤسسات الرياضية يت ازيد عدد المدربين الرجال وهناك عدم رضا بالنسبة للنوع الكومنولث فالغالبية العظمى من القيادات رجال االجتماعي أما في ألعاب ويقتصر دور النساء فقط لألمور العالجية والطبية. أيضا يزيد عدد الرجال في الم اركز القيادية للهيئة االسكوتالندية للسياحة والثقافة والرياضة عن عدد القيادات النسوية. ومن توصيات الد ارسة أن تقوم السلطات الوطنية والمحلية بتوظيف عدد أكثر من النساء في مواقع قيادية لالستفادة من خب ارتهن في جميع المستويات كما أوصى ان تطلب الحكومة من الهيئات المشرفة على الرياضة أن تتخذ خطوات لتتولى الم أرة م اركز تمكنها من اتخاذ الق ارر على المستوى المحلي والوطني والدولي. بينت د ارسة ليو عام (Liu, 2007) 1991 كانت نسبة اإلناث القياديات ان عدد الرئيسات في كليات المجتمع في لوس انجلوس يت ازيد ففي %11 بينما أصبحت في عام 2001 كما بينت الباحثة ان عدد القياديات في الم اركز الرئاسية في كليات المجتمع أخرى يتبعنها أعلى ما يقارب من.%28 منها في مؤسسات في التعليم العالي حيث قامت بد ارسة الخصائص واألنماط القيادية وعمليات صنع الق ارر التي وتبين ان لديهن كفاءة في إدارة كليات المجتمع. كما هدفت هذه الد ارسة إلى توضيح دور الم أرة في تحديد ثقافة كليات المجتمع وقدرتها على االتصال والقيادة وصفاتها الشخصية تساهم في النجاح في رئاسة كلية المجتمع. كشفت د ارسة اوزكانلي ووايت (Ozkanli & White, 2008) أنماط عن الجنسين في التعليم العالي عن طريق د ارسة تمثيل األساتذة اإلناث في الجامعات وتحديد الحواجز التي تعترض تحقيق نظام إيجاد في التعيين األقدمية والترقية لهن. القيادة والمساواة بين االست ارلية والتركية كما تهدف الد ارسة إلى العوامل بما فيها أنماط القيادة والتي تفسر ارتفاع نسبة األساتذة اإلناث في الجامعات التركية وانخفاضها في است ارليا بالرغم من األطر التشريعية واست ارتجيات التعيين. تعترض الم أرة االست ارلية في التقدم الوظيفي ومنها اختالف الثقافات والعمليات غير الرسمية في التعيين والترقية وقلة التدريب على اإلدارية كما تكشف المعوقات التي وانخفاض الروح المعنوية اإلدارة. ومن أهم المعوقات التي 11
تعترض الم أرة التركية في التقدم الوظيفي هو عدم القدرة على التنسيق بين عملها داخل وخارج المنزل. وتوصي الد ارسة بأهمية وضع است ارتجيات لتكافؤ فرص العمل للجنسين في التعليم في الجامعات. هدفت د ارسة قويدر و اوبالتكا (2008 Oplatka, (Quader & إلى التعرف على طبيعة حياة ستة مشرفات في المجتمع البدوي داخل إس ارئيل وصلن إلى م اركز قيادية في النظام التربوي البدوي واستكشاف الصعوبات والمعيقات التي تواجههن في ظل السلطة األبوية لألقليات. وقد جمعت الباحثتان البيانات عن طريق المقابالت التي أجرتها الباحثتان شخصيا مع المشرفات الست وتبين وجود صلة بين القوة واألنوثة في المناصب القيادية في القبائل المتعددة الثقافات وتختلف كثي ار عن المجتمعات الغربية وبالرغم من صعوبة العادات والتقاليد في المجتمع البدوي إال ان المشرفات يعتقدن بأنهن يكتسبن القوة في القيادة من خالل األنوثة. وتعتبر هذه الد ارسة هي األولى التي تبحث موضوع األنوثة والنوع االجتماعي في المجتمع البدوي اإلس ارئيلي. منهجية الد ارسة واج ارءاتها منهج الد ارسة نهجت الباحثة المنهج الوصفي وذلك لمالءمته لطبيعة الد ارسة وأهدافها. مجتمع الد ارسة: تكون مجتمع الد ارسة من مجالس إدارة االتحادات الرياضية االولمبية لأللعاب الجماعية والفردية وعددها 20 اتحادا. 1( تم اختيار الدول العربية اآلسيوية في بالد الشام وهي: فلسطين واألردن وسوريا ولبنان. 2( تم تحديد عدد أف ارد مجتمع الد ارسة كما يلي: عدد الدول: 4 عدد القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية األولمبية في كل دولة: 180 عضوا من كال الجنسين وعليه نحسب عدد أف ارد مجتمع الد ارسة الكلي 180 4 = 720 عضوا. عينة الد ارسة اختيرت عينة الد ارسة بالطريقة العشوائية من القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية األولمبية من الدول العربية المختارة بنسبة %35. وبلغ عدد أف ارد العينة 251 عضوا وزعت عليهم االستبانات وتم استرجاع 241 استبانة والجدول )1( يبين خصائص العينة الديمغ ارفية ونسبتها المئوية. الجدول )1(: خ صائ ص الع ينة الديمغ ارفية ون سبت ها الم ئ وية 12
المتغير العدد الن سبة المئوية 27.8 67 1. فلسطين. 23.7 25.3 57 61 2. سوريا. 3. األردن. الدولة 23.2 56 4. ل بنان. 56.0 44.0 135 106.1.2 نوع اإلتحاد اتحادات اتحادات ألعاب ج ماعية. ألعاب ف ردية. 64.3 35.7 155 86 1. ذ ك ر. 2. أ نثى. الجنس 65.5 158 1. م ت ز و ج/ة. 21.2 4.6 51 11 2. أعزب / ع زباء. 3. م ط ل ق/ة. الحالة اإلجتماعية 8.7 21 4. أرم ل/ة. 8.7 21 1. ثانوية عامة. 34.9 39.4 84 95 2. د بلوم. 3. بكالوريوس. المؤهل العلمي 17.0 41 4. ماجستير فأعلى. 13.3 32 1.أق ل م ن 5 س نوات. 33.2 80 10 الخبرة في اإلتحاد 2. م ن 6 س نوات. 53.5 129 3. أكث ر م ن 10 س نوات. 85.1 14.9 205 36 الممارسة الرياضية 1. رياضي ساب ق. 2. غير رياضي. 66.0 34.0 159 82 طبيعة المهنة الرئيسية 1. في الم جال الرياضي. 2. خار ج الم جال الرياضي. أداة الد ارسة 13
)1 لتحقيق أهداف الد ارسة قامت الباحثة ببناء وتطوير استبانة درجة المعوقات نحو تولي الم أرة م اركز قيادية في المجال الرياضي وفق الخطوات اآلتية:- مر اجعة األدبيات العربية المتعلقة بمها ارت القيادة الرياضية وخصائصها بشكل عام ومعوقات تولي الم أرة لم اركز قيادية بشكل خاص مثل د ارسة )عبد الجليل 2005( )عيسى 2004( )الصالحي.)Street, 2004( )1994 )2 )3 )4 أ. تحديد مكونات االستبانة بثالثة محاور وهي: المحور العلمي والمها ارت القيادية ب. المحور االجتماعي ج. المحور الشخصي صياغة العبا ارت المرتبطة بكل محور وقد بلغ عددها )46( عبارة موزعة كاآلتي: المحور األول )15( عبارة المحور الثاني )18( عبارة المحور الثالث )16( عبارة. اتبعت كل عبارة بمي ازن تقدير تبعا لمقياس ليكرت الخماسي وعلى الشكل اآلتي: بدرجة جدا )5( درجات بدرجة )4( بدرجة متوسطة )3( بدرجة قليلة )2( بدرجة قليلة جدا )1( درجة. صدق األداة للتحقق من صدق فق ارت االستبانة وصالحيتها من حيث الصياغة والمضمون ومناسبتها للمجال الذي أدرجت ضمنه وشمولها للجوانب المتعلقة بمعوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي. عرضت االستبانة بصورتها األولية وبفق ارتها )46( على )16( محكما من ذوي االختصاص وقد تم استبقاء الفق ارت التي أجمع المحكمون على أنها فق ارت مناسبة لقياس األهداف التي وضعت من اجلها كما تم تعديل فق ارت أخرى اقترح بعض المحكمين ضرورة تعديلها واضافة بعض الفق ارت الجديدة فكان مجموع الفق ارت التي انتهت اليها االستبانة بعد التحكيم )49( فقرة كما تم تعديل المحور العلمي والثقافي إلى المحور العلمي والمها ارت القيادية واعتبرت هذه اإلج ارءات داللة صدق ظاهري لألداة. ثبات األداة وزعت االستبانة على عينة من مجتمع الد ارسة من أعضاء مجالس االتحادات الرياضية النوعية من خارج عينة الد ارسة ( 18 ) عضو وتم استخ ارج معامل ثبات أداة الد ارسة باستخدام كرونباخ الفا Alpha) (Cronbach لمحاور أداة الد ارسة والدرجة الكلية كما يتضح في الجدول )2( التالي: الجدول )2(: معامالت الثبات لمجاالت أداة الد ارسة والدرجة الكلية 14
المجال المحور العلمي والمها ارت القيادية المحور االجتماعي المحور الشخصي الدرجة الكلية عدد الفق ارت 15 18 16 49 قيمة الفا 0.80 0.88 0.92 0.94 متغي ارت الد ارسة اشتملت الد ارسة على المتغي ارت اآلتية: المتغي ارت المستقلة: الدولة: 1( فلسطين األردن سوريا ولبنان. نوع االتحاد: جماعية ألعاب اتحادات فردية ألعاب اتحادات )2 الجنس: ذكر أنثى )3 الحالة 4( االجتماعية: متزوج/ة أعزب/عزباء مطلق/ة أرمل/ة. المؤهل العلمي: ثانوية عامة دبلوم بكالوريوس ماجستير فأعلى )5 الخبرة في االتحاد: اقل من سنوات من سنوات أكثر من 10 سنوات 10 6 5 )6 الممارسة الرياضية: رياضي سابق غير رياضي طبيعة المهنة الرئيسية: في المجال الرياضي خارج المجال الرياضي )7 )8 المتغير التابع: استجابة العينة نحو درجة معوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي. إج ارءات الد ارسة قامت الباحثة بإتباع الخطوات التالية لجمع البيانات والمعلومات: حصر عدد أف ارد مجتمع الد ارسة عن طريق الم ارسالت الشخصية واإلحصاءات المتوفرة عند و ازرة.1 الشباب والرياضة في فلسطين. 2. بناء أداة الد ارسة )االستبيان( بعد م ارجعة األدب التربوي والد ارسات السابقة. التحقق من صدق أداة الد ارسة بعرضها على مجموعة من المحكمين لتعديل االستبانة واخ ارجها بصورتها النهائية. واالستفادة من مالحظاتهم.3 طبقت 4. أداة الد ارسة على عينة من خارج عينة الد ارسة وتم التحقق من ثبات أداة الد ارسة باستخدام معادلة كرونباخ الفا. 15
االستبانة وزعت على عينة الد ارسة داخل فلسطين واألردن المشمولة في وباقي الدول شخصيا.5 العينة عن طريق البريد االلكتروني. جمعت البيانات وعولجت (SPSS) رزمة باستخدام.6 االجتماعية المعالجة اإلحصائية تم تحليل البيانات بالتحليل اإلحصائي المناسب باستخدام برنامج الرزم اإلحصائية للعلوم (SPSS) عن طريق االختبا ارت اإلحصائية التالية: 1. معامل الثبات كرونباخ الفا Cronbach Alpha.2 اختبار t-test.3 تحليل التباين االحادي One Way ANOVA 4. اختبار توكي Tukey للمقارنات الثنائية البعدية المقياس التقديري: بعد م ارجعة األدبيات السابقة مثل د ارسة (2007 (Liu, و (2004 (Street, تم اعتماد المقياس الوزني التالي: الجدول )3(: المقياس الوزني المستخدم في الد ارسة: قيمة المتوسطات الحسابية الدرجة 4.99 4.00 درجة جدا 3.99 3.00 درجة 2.99 2 درجة متوسطة 1.99 1 درجة قليلة أقل من 1 درجة قليلة جدا نتائج الد ارسة ومناقشتها 16
يتناول هذا الفصل عرضا لنتائج الد ارسة ومناقشتها من خالل استجابة القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية في الدول العربية اآلسيوية على أداة الد ارسة وفق أسئلة الد ارسة وفرضياتها. النتائج المتعلقة بالسؤال األول ومناقشتها: ما أه م الم عوقات التي تواجه العربية اآلسيوية الم أرة الع ربية في توليها م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول من وجهة نظر القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية لإلجابة عن سؤال الد ارسة األول تم حساب المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لتقدي ارت أف ارد عينة الد ارسة لمعوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي والجدول) 4 ( )5( )6( )7( توضح ذلك. الجدول )4(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لمحاور الد ارسة المحور المحور العلمي والمها ارت القيادية المحور االجتماعي المحور الشخصي الدرجة الكلية المتوسط الحسابي 3.45 االنح ارفات المعيارية 0.44 التريتب 2 1 3 0.45 0.49 0.36 3.86 3.00 3.46 لمحاور اداة الد ارسة الدرجة يتضح من الجدول )4( أن تقدي ارت عينة الد ارسة لمعوقات الرياضي على الدرجة الكلية جاءت بدرجة وفق المقياس الوزني الذي حسابي مقداره جميع المحاور االجتماعي فيما جاء معياري 3.46 وانح ارف تعبر عن درجة معياري احتل الترتيب االول في المعوقات المحور العلمي والمها ارت القيادية 0.36. وكانت وهذا يعني تولي الم أرة م اركز قيادية في المجال اعتمدته الد ارسة وبمتوسط تقدي ارت اعضاء مجالس ادارة االتحادات على وباستع ارض المتوسطات نجد ان بمتوسط حسابي مقداره 3.86 وانح ارف معياري في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي مقداره المحور 0.45 3.45 0.44 معياري 0.47. وحتل وتتفق هذه النتيجة مع د ارسة مع المحور الشخصي نتائج د ارسة عبد الجليل )2005( المرتبة الثالثة واالخيرة بمتوسط حسابي 3.00 وانح ارف وانح ارف د ارسة الصالحي )1994( ود ارسة عودة )2002( وجبر )2005( واختلفت والتي اشارت الى العلمي والثقافي وأدنى معوق هو المحور الديني بينما احتل المحو ارن الوسط. أعلى معوق في محاور د ارستها هو المحور االجتماعي والشخصي المرتبة 17
ق الجدول )5(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية للمحور العلمي والمها ارت القيادية فق ارت المحور العلمي والمها ارت القيادية ق ل ة م شار ك ة الم أرة في الم ؤت م ارت الع لمية. ل ة الو قت الم تاح ل ها ل م تاب ع ة الم ست ج دات في ت خ ص ص ها. ق ل ة ف ر ص ت نفيذ الم باد ارت اإلبداعية للم أرة. ت وف ر ف ر ص الن مو الم ه ني للر ج ل أكث ر م ن الم أرة. م حدودي ة إمكاني ة الم أرة ل ت وزيع الم سؤوليات و تفويض الصالحيات. ض عف ق در ة الم أرة ع لى "إثار ة اهتمام واقناع" الش ر كات الداعمة. ض عف ق در ة الم أرة ع لى و ض ع خ ط ة ع م ل م ت كام لة. ض عف الم أرة في ت وظيف الت كنولوجيا الح ديثة في االتصال. ق ل ة ف ر ص تواج د الم أرة في الميدان الرياضي. ق ل ة ع دد القياديات في الم جال الرياضي الع ربي لإلقتداء ب ه ن. ن در ة الف ر ص الم تاحة للت رشيح القيادي للم أرة في المؤس سات الرياضية. غ ياب الم عايير الموضوعية الختيار الم أرة للقيادة في الم جال الرياضي. م حدودي ة ق در ة الم أرة على إدارة األزمات. ع دم استكمال الم أرة ل ف ر ص الت عليم. ض عف استخدام الم أرة لألسلوب االيجابي في ن قل الم علومات واآل ارء. المتوسط الحسابي االنح ارف المعياري الترتيب درجة المعوقات جدا متوسطة متوسطة متوسطة متوسطة جدا جدا جدا متوسطة متوسطة 6 7 5 1 10 11 12 15 8 4 2 3 4 9 13 0.85 0.84 0.71 0.77 0.88 0.92 1.54 0.95 0.83 0.83 0.86 0.89 0.92 0.94 0.88 3.91 3.87 3.94 4.24 2.94 2.78 2.69 2.43 3.83 4.04 4.20 4.16 2.55 3.49 2.63 18
فق ارت المحور العلمي والمها ارت القيادية المتوسط الحسابي االنح ارف المعياري الترتيب درجة المعوقات 0.44 3.45 الدرجة الكلية ن الح ظ من الج دول )5( أن الف قرة التي ت نص ع لى " الم عوقات التي تواجه الم أرة الع ربية العربية اآلسيوية التي تنص على " حسابي حيث حصلت على ن در ة الف ر ص في توليها والتي تؤثر متوسط حسابي الم تاحة للت رشيح القيادي ت وف ر ف ر ص الن مو الم ه ني للر ج ل أكث ر م ن الم أرة" م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول 4.24 4.20 على " وانح ارف معياري للم أرة وانح ارف معياري 0.77 تالها الفقرة في المؤس سات الرياضية" وذلك بمتوسط 0.86. في حين أن أقل درجة في المعوقات كانت الفقرة التي تنص ض عف الم أرة في ت وظيف الت كنولوجيا الح ديثة في وانح ارف معياري 0.95. وتتفق هذه النتيجة مع د ارسة الديوان )2007( و د ارسة االتصال" وذلك بمتوسط حسابي 2.43 Street (2004) للرجل أكثر من الم أرة. كما تتفق مع د ارسة عيسى )2004( ود ارسة بتوفر فرص النمو المهني Bernay & Canton (1992) إذا انهم يرون أن الم أرة تمتلك القد ارت في توظيف التكنولوجيا الحديثة في االتصال وهي ليست ضعيفة وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى زيادة إقبال الفتيات إلى االلتحاق بالجامعات وخصوصا في فلسطين. ب( أهم المعوقات التي تواجه الم أرة العربية في توليها م اركز قيادية في المجال الرياضي في المحور االجتماعي: تم حساب المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لتقدي ارت أف ارد عينة الد ارسة لمعوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي في المحور االجتماعي لتحديد أعلى الفق ارت كما في الجدول :)6( الجدول )6(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية للمحور االجتماعي درجة المتوسط االنح ارف الترتيب المعوقات الحسابي المعياري فق ارت المحور االجتماعي جدا 2 0.67 4.34 ق ل ة ت ق ب ل الر ج ل ل ف كر ة قياد ة الم أرة ل ه. جدا 8 0.80 4.05 ت د خ ل األقار ب الذين ال يؤيدون وصول الم أرة للم ارك ز القيادية الرياضية في ق ار ارت الت عيين. 15 0.91 3.66 اقتصار د ور الم أرة على ت ح م ل م سؤولية عائ ل ت ها ف ق ط. 19
فق ارت المحور االجتماعي المتوسط الحسابي االنح ارف المعياري الترتيب درجة المعوقات 13 0.90 3.93 الح مل وانجاب األطفال ي ق ل ل م ن ق در ة الم أرة ع لى الع م ل القيادي الرياضي. 18 1.23 2.04 ت ولي الم أرة م سؤولية قيادية في الم جال الرياضي ي فق دها أنوثتها. متوسطة 6 0.82 4.09 ع د م ق ناع ة الم جت م ع ب قياد ة الم أرة في الم جال الرياضي. جدا 14 0.75 3.88 ع د م ق درة الم أرة على الت ف ر غ للم هام القيادية في الم جال الرياضي. 11 0.76 3.99 ع د م ت ق ب ل األهل ف كر ة س ف ر الم أرة إلى الخار ج في حال ة ت و ليها م ارك ز قيادية رياضية. 5 0.69 4.11 انشغال الم أرة بمسؤولي ة س لبي ة م وق ف الر ج ل ت جاه خار ج الب يت. جدا اعتقاد الم أرة بأن الر ج ل أكث ر ك فاءة م نها في الم ها ارت القيادية. 17 1.17 3.09 خ وف الم أرة م ن الوقوع في الز ل ل ن تيج ة اختالطها بالر جال. 12 1.05 3.96 االلت ازم الديني للم أرة. 10 جدا 1.09 4.00 ق ل ة م ساع د ة الرج ل للم أرة في األعمال الم نزلية. 7 جدا 0.69 4.07 ح ري ة الح ركة التي ي ت ط ل ب ها الع م ل القيادي الرياضي. 4 جدا 0.61 4.12 ف قدان الم أرة ل م ست قب لها األ س ري م قاب ل قيادي في الم جال الرياضي. ل د ور اختيارها 9 جدا 0.96 4.04 س ياد ة الن ظرة الم جت م عية الذكورية في قياد ة الم ؤسسات الرياضية. 1 جدا 0.65 4.48 القوانين والت شريعات الم دنية. 3 جدا 1.03 4.15 قيام و سائ ل اإلعالم الت قليدي. بالت ركيز على د ور الم أرة 16 1.12 3.38 20
فق ارت المحور االجتماعي المتوسط الحسابي االنح ارف المعياري الترتيب درجة المعوقات 0.45 3.86 الدرجة الكلية ن الح ظ من الج دول )6( أن الف قرة التي ت نص ع لى " الم ؤسسات الرياضية" توليها تأثي ار ف قرة أكثر هي م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية وذلك بمتوسط حسابي وانح ارف 4.48 س ياد ة الن ظرة الم جت م عية الذكورية في قياد ة فيما ي خ ص د رجة الم عوقات التي تواجه الم أرة الع ربية في 0.96 معياري م ن ناحية المحور وقد كانت هذه الفقرة أعلى معوق االجتماعي في الد ارسة يؤثر في تولي الم أرة م اركز قيادية في المجال الرياضي تالها الفقرة التي تنص على " ق ل ة ت ق ب ل الر ج ل ل ف كر ة قياد ة الم أرة ل ه "وذلك بمتوسط حسابي 4.34 وانح ارف معياري 0.67. في حين أن أقل درجة في المعوقات كانت الفقرة التي تنص على " ت ولي الم أرة م سؤولية قيادية في الم جال الرياضي ي فق دها أنوثتها" وذلك بمتوسط حسابي 2.04 وانح ارف معياري 1.23. تتفق هذه النتيجة مع د ارسة الصالحي )1994( وعودة )2002( التي أوصت بخلق الوعي في عملية التنشئة االجتماعية بين الجنسين للتغلب على النظرة المجتمعية الذكورية األجنبية على سيادة النظرة المجتمعية الذكورية كما ورد في د ارسة (2004) Street في حين أن د ارسة كما أكدت بعض الد ارسات Bloot & Browne (1994) Quader & Oplatka (2008) مسؤولية قيادية في المجال الرياضي ال يفقدها أنوثتها بل يزيدها قوة. فاألف ارد بغض النظر عن الجنس يمتلكون دوافع واهتمامات متشابهة في و تؤكد على أن تولي الم أرة المجاالت التي تتعلق بالمها ارت واستخدامها في اإلدارة والقيادة ويرغبون في العمل بشكل فعال فيما يتعلق بتحمل المسؤولية واتخاذ الق ار ارت ومعالجة القضايا وتحقيق أهداف المؤسسات الرياضية. أهم ج( الشخصي: المعوقات التي تواجه الم أرة العربية في توليها م اركز قيادية في المجال الرياضي في المحور تم حساب المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لتقدي ارت أف ارد عينة الد ارسة لمعوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي )7( في المحور الشخصي لتحديد أعلى الفق ارت كما في الجدول الجدول )7(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية للمحور الشخصي فق ارت المحور الشخصي المتوسط الحسابي االنح ارف المعياري الترتيب درجة المعوقات 21
فق ارت المحور الشخصي المتوسط االنح ارف الترتيب درجة الحسابي المعياري المعوقات 16 0.97 ع دم ت م ت ع الم أرة ب الف طنة الع قلية. 2.24 متوسطة 7 0.95 2.96 االعتقاد الن فس. ب أن الم أرة ت فت ق ر إلى ض بط متوسطة 3 0.69 ت ح م ل الم أرة م عظ م الم تاع ب العائ لية. 3.91 8 0.94 2.87 ض عف م قدر ة الم أرة ع لى الت ك ي ف في الظ روف الم خت ل فة. متوسطة 13 0.92 2.39 ع د م ق در ة الم أرة ع لى ت ح م ل الم سؤولية ب كفاءة. متوسطة 6 1.18 3.11 اعتقاد الم أرة بأن الر ج ل ي ت م ت ع باإلمكانيات القيادية أكث ر م نها. 14 0.91 2.37 ع د م امتالك اإليجابي. الم أرة الق درة على التأثير متوسطة 11 0.96 2.61 ق ل ة الر غبة ل دى الم أرة في الظ هور إعالميا. متوسطة 5 0.94 ع د م الث قة بالم أرة ك صان ع ة ق ار ارت. 3.39 4 0.74 3.74 ق لة االنضباط في الع م ل إجا ازت الم أرة. القيادي ل ك ثر ة 12 0.86 2.45 ع دم الت ازم الم أرة ب ت نفيذ الخ ط ط ل ت حقيق األهداف. متوسطة 10 1.61 ق ل ة اهتمام الم أرة باألمور الف نية واإلدارية. 2.80 متوسطة 15 1.00 2.37 ض ع ف ق در ة الم أرة على ل ما ي قول ه اآلخرون. الج ي د االستماع متوسطة 9 1.16 2.80 ش عور الم أرة اآلخرين. باالستعالء في ت عام لها م ع متوسطة ع د م ت قدير الر ج ل لإلنجا ازت التي ت ح ق ق ها الم أرة القيادية في الم جال الرياضي. 2 0.86 3.98 افتقار الم أرة للق درة المالية الالز مة 1 جدا 1.04 4.06 22
فق ارت المحور الشخصي المتوسط االنح ارف الترتيب درجة الحسابي المعياري المعوقات للوصول ل م ارك ز قيادية رياضية. 0.49 3.00 الدرجة الكلية ن الح ظ من الج دول )7( أكثر هي " قيادية رياضية أن الف قرة التي ت نص ع لى "افتقار تأثي ار ف قرة الم أرة للق درة المالية الالز مة للوصول ل م ارك ز فيما ي خ ص د رجة الم عوقات التي تواجه الم أرة م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية بمتوسط حسابي وانح ارف 4.06 معياري 1.04 تالها الفقرة التي تنص على " الع ربية في توليها م ن ناحية المحور الشخصي وذلك لإلنجا ازت التي ت ح ق ق ها الم أرة القيادية في الم جال الرياضي" وذلك بمتوسط حسابي ع د م ت قدير الر ج ل وانح ارف 3.98 معياري 0.86. في حين أن أقل درجة في المعوقات كانت الفقرة التي تنص على " ع دم ت م ت ع الم أرة ب الف طنة الع قلية" وذلك بمتوسط حسابي 2.24 وانح ارف معياري 0.97. لم تبحث أية د ارسة عن افتقار الم أرة للقدرة المالية الالزمة للوصول للم اركز القيادية الرياضية مما يميز هذه الد ارسة عن غيرها وتؤكد الباحثة باج ارء د ارسات تتعلق بالنواحي المالية وأثرها على القيادة. علما بأن العمل في مجالس إدارة االتحادات الرياضية هو عمل طوعي ويحتاج إلى وقت وجهد النجاز المهمات. في حين أن د ارسة عيسى )2004( ود ارسة (1992) Canton Bernay & تتفق مع هذه الد ارسة بتمتع الم أرة بالفطنة العقلية وامكاناتها للنجاح والتميز في تولي م اركز قيادية في المجال الرياضي. 2.4 النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني ومناقشتها هل تختلف تقدي ارت القادة الرياضيين في مجالس إدارة االتحادات الرياضية في الدول العربية اآلسيوية على معوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي تبعا لمتغي ارت الد ارسة لإلجابة على هذا السؤال تم التحقق من الفرضيات كما يلي: الف رضية األولى: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة = 0.05 في متوسطات استجابة العينة لدرجة معوقات ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى إلى متغير الد ولة. للت ح ق ق من ص ح ة الف ر ضية استخدمنا اختبار ت حليل الت باي ن األ حادي (One way analysis of variance) للف روق في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الد ولة وذلك كما هو موضح في الجدول )8(. 23
الستجابات القادة الرياضيين االنح ارف المعياري 0.44 0.39 0.23 0.33 الجدول )8(: تحليل التباين األ حادي للفروق بين المتوسطات الحسابية على محاور اإلستبانة تبعا لمتغير الدولة ن= 241 المتوسط الحسابي العدد الدولة 3.36 67 فلسطين 3.52 57 سوريا 3.49 61 األردن 3.45 56 لبنان الجدول )9( قيمة )ف( والدالة اإلحصائية لمتغير الدولة (F) الم صدر درجة الح رية م جموعة الم ربعات وسط الم ربعات قيم ة الداللة اإلحصائية 0,096 2,135 0,283 0,133 0,850 31,431 3 237 بين الم جموعات داخ ل الم جموعات ت دور هذه الف رضية حول ع د م وجود فروق ذات داللة إحصائية عند المستوى 0.05 في درجة = م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية ت عزى لمتغير الد ولة وق د أشار ت النتائ ج في الج دول )9( إلى ع د م وجود فروق ذات داللة إحصائية ح يث أن الداللة اإلحصائية = 0,096 وقيم ة F= 2,135 وبالتالي ت م قبول هذ ه الف رضية. ولم تجد الباحثة د ارسات تبحث في متغير الدولة مما يميز هذه الد ارسة العبر ثقافية وتعزو الباحثة عدم وجود فروق بين الدول هو التشابه والتقارب بين ثقافات وعادات وتقاليد دول بالد الشام. الف رضية الثانية: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة = 0.05 في متوسطات استجابة العينة لدرجة معوقات ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى إلى متغير نوع اإلتحاد. 24
للت ح ق ق من ص ح ة الف ر ضية استخدمنا )t-test( للف روق في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير نوع اإلتحاد وذلك كما ي شير الج دول )10(: الج دول )10(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لمتغير نوع االتحاد المتوسط االنح ارف درجات قيم ة "ت" الداللة الم عياري الح رية الم حسوبة اإلحصائية الح سابي ن وع اإلتحاد 0.35 3.53 اتحادات ألعاب 0.486 1.740 239 جماعية 0.37 3.36 اتحادات ألعاب ف ردية قيمة )ت( الجدولية )1.96( يتضح من الج دول )10( ع د م وجود فروق ذات د اللة إحصائية ع ند المستوى = 0.05 في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير نوع اإلتحاد. حيث أشار ت النتائ ج في الج دول )10( إلى ع د م وجود فروق ذات داللة وقيمة )ت( المحسوبة أقل من قيمة )ت( الجدولية إحصائية ح يث أن الداللة اإلحصائية = 0.486 )1.140( وبالتالي ت م قبول هذ ه الف رضية. اختلفت هذه الد ارسة مع د ارسة عيسى )2004( التي وجدت فروقا تعزى لمتغير نوع االتحاد ولصالح االتحادات الرياضية لأللعاب الجماعية فلديهم اتجاهات أكثر ايجابية فيما يتعلق بقد ارت الم أرة القيادية ويمكن تفسير هذه النتيجة بتوفر فرص تعامل غالبية االتحادات الرياضية الجماعية مع شركات التسويق الرياضي التي تضم كوادر نسائية متخصصة في هذا المجال تم اختيارهن لكفاءتهن. الف رضية الثالثة: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة = 0.05 في متوسطات استجابة العينة لدرجة معوقات ت ولي الم أرة ال عربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى إلى متغير الج نس. للت ح ق ق من ص ح ة الف ر ضية استخدمنا )t-test( للف روق في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الج نس وذلك كما ي شير الج دول )11(. 25
الج دول )11(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لمتغير الجنس المتوسط االنح ارف درجات قيم ة "ت" الداللة الج نس الم عياري الح رية الم حسوبة اإلحصائية الح سابي ذ ك ر 0.35 3.53 0.903 1.308 239 أ نثى 0.35 3.33 قيمة )ت( الجدولية )1.96( يتضح لنا من الج دول )11( ع د م وجود فروق ذات داللة إحصائية عند المستوى α= 0.05 في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الج نس. وق د أشار ت النتائ ج في الج دول )11( إلى ع د م وجود فروق ذات داللة إحصائية ح يث أن الداللة اإلحصائية = 0.903 وقيمة )ت( المحسوبة أقل من قيمة )ت( الجدولية )1.308( وبالتالي ت م قبول هذ ه الف رضية. اتفقت هذه النتيجة مع نتيجة د ارسة عودة )2002( و (2000) Thompson على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في معوقات وصول الم أرة للمناصب القيادية تعزى لمتغير الجنس بينما اختلفت هذه النتيجة مع نتيجة د ارسة الصالحي )1994( فقد وجدت أنها تختلف باختالف الجنس كما أكدت االختالف د ارسة عيسى )2004( مما يعني أن القياديات الرياضيات اإلناث لديهن اتجاهات أكثر ايجابية نحو إمكاناتهن وقد ارتهن القيادية كما تؤكد أن لدى الم أرة اهتماما ممي از بالعمل القيادي يقوم على إحساسها بالمسؤولية الشخصية وجهدها نحو التكامل بين دورها الشخصي والعام. الف رضية ال اربعة: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة = 0.05 في متوسطات استجابة العينة لدرجة معوقات ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى إلى متغير الحالة االجتماعية. (One way analysis of للت ح ق ق من ص ح ة الف ر ضية استخدمنا اختبار ت حليل الت باي ن األ حادي للف روق في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال variance) الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الحالة االجتماعية وذلك كما هو موضح في الجدول )12(: الجدول )12(: تحليل التباين األ حادي للفروق بين المتوسطات الحسابية الستجابات القادة الرياضيين على محاور اإلستبانة تبعا لمتغير الحالة االجتماعية ن= 241 االنح ارف المعياري المتوسط الحسابي العدد الحالة االجتماعية 0.38 3.45 158 متزوج/ة 26
0.27 3.37 51 أعزب/اء 0.33 3.64 11 مطلق/ة 0.35 3.57 21 أرمل/ة قيمة الجدول )12( )ف( والداللة اإلحصائية لمتغير الحالة االجتماعية (F) الم صدر درجة الح رية م جموعة الم ربعات وسط الم ربعات قيم ة الداللة اإلحصائية 0.047 2.696 0.355 0.132 1.065 31.215 3 237 بين الم جموعات داخ ل الم جموعات ت دور هذه الف رضية حول ع د م وجود فروق ذات داللة إحصائية عند المستوى = 0.05 في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الحالة االجتماعية وق د أشار ت النتائ ج في الج دول )12( إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية ح يث أن الداللة اإلحصائية = 0.047 وقيم ة F= 2.696 وبالتالي ت م ر فض الفر ضية الص فرية وقبول الفرضية الب ديلة والتي ت ن ص على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند المستوى α= 0.05 في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الحالة االجتماعية. ول م عر ف ة م صد ر الفروق بين الم تغي ارت ول صال ح م ن ت كون هذ ه الفروق استخدمنا اختبار توكي (Tukey) للم قارنات الث نائية الب عدية وذل ك كما هو مو ض ح في الج دول )13(. الج دول )13( : نتائج اختبار توكي لمتغير الحالة االجتماعية أرمل/ة م طلق/ة أعزب/عزباء متزوج/ة الم قارنات 0,08 --- متزوج/ة 0,27- --- أعزب/عزباء --- 0,28 0,19 م طلق/ة --- 0,07-0,20 0,12 أرمل/ة 27
ت شير الم قارنات الب عدية الث نائية في الج دول الساب ق أن الفروق في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الحالة االجتماعية كان ت بين المتزوجين وغير المتزوجين ولصالح المتزوجين وكانت الفروق بين الع ز اب المطلقين والمتزوجين ول صال ح الم طلقين. و بين والم طلقين ول صال ح الم طلقين وكانت الفروق بين األ ارم ل والمتزوجين ولصالح األ ارمل وبين الع ز اب واأل ارمل ول صالح األ ارمل وبين الم طلقين واأل ارم ل ول صالح الم طلقين. وذلك كما هو موضح من المتوسطات الحسابية لدرجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير الحالة االجتماعية. لم تتفق نتائج الد ارسة مع أية د ارسة سابقة في متغير الحالة االجتماعية لكنها تؤكد على أهميتها حسب نتائج هذه الد ارسة فمن معوقات تولي الم أرة م اركز قيادية في المجال الرياضي هو كثرة األعباء المنزلية التي تعتبر من الواجبات التي تنتظر الم أرة بعد عودتها من عملها باإلضافة إلى أوقات االجتماعات عادة ما تكون خارج أوقات العمل ولساعات متأخرة ليال مما يسبب المشاكل الزوجية ويؤدي أحيانا إلى الطالق. لذلك تبين أن لدى المطلقين تقدي ار عاليا لدرجة المعوقات على أداة الد ارسة. واختلفت نتائج الد ارسة مع د ارسة عودة )2002( التي توصلت إلى عدم وجود فروق في معوقات وصول الم أرة المناصب اإلدارية تعزى لمتغير الحالة االجتماعية. في 0.05 = الداللة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الف رضية الخامسة: متوسطات استجابة العينة لدرجة معوقات ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى إلى متغير المؤهل العلمي. (One way analysis of للت ح ق ق من ص ح ة الف ر ضية استخدمنا اختبار ت حليل الت باي ن األ حادي للفروق في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال variance) الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير المؤهل العلمي وذلك كما هو موضح في الجدول )14( تحليل التباين األ حادي للفروق بين المتوسطات الحسابية إلستجابات القادة الرياضيين الجدول )14(: على محاور اإلستبانة تبعا لمتغير المؤهل العلمي ن= 241 االنح ارف المعياري المتوسط الحسابي العدد المؤهل العلمي 0.46 3.50 21 ثانوية عامة 0.33 3.47 84 دبلوم 28
0.33 3.44 95 بكالوريوس 0.43 3.42 ماجستير فأعلى 41 الجدول )15( قيمة )ف( والداللة اإلحصائية لمتغير المؤهل العلمي الداللة م جموعة وسط قيم ة (F) الم صدر درجة الح رية اإلحصائية الم ربعات الم ربعات بين الم جموعات 0.053 0.160 3 0.759 0.392 داخ ل 0.136 32.121 237 الم جموعات ت دور هذه الف رضية حول ع د م وجود فروق ذات داللة إحصائية عند المستوى = 0.05 في في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى لمتغير المؤهل العلمي وق د أشار ت النتائ ج في الج دول )15( إلى ع د م وجود فروق ذات داللة إحصائية ح يث أن الداللة اإلحصائية = 0.759 وقيم ة F= 0.392 وبالتالي ت م قبول هذ ه الف رضية. اتفقت هذه النتيجة مع نتيجة د ارسة عودة )2002( و (2007) Liu و 2008) White Ozkanti & على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في درجة معوقات تولي الم أرة م اركز قيادية تعزى لمتغير المؤهل العلمي. بينما اختلفت هذه النتيجة مع نتيجة د ارسة الصالحي )1994( التي بينت أن الذين يحملون مؤهالت علمية عليا يميلون إلى إعطاء تقدي ار أعلى للمعوقات االجتماعية من الذين يحملون مؤهالت علمية أقل. كذلك اختلفت مع نتيجة د ارسة عيسى )2006( التي بينت وجود فروق لصالح مستوى حملة الماجستير والبكالوريوس وأشارت أن هذه الفروق قد تعود ألسباب الخلفية العلمية المتوسطة ألف ارد العينة من مستوى كلية المجتمع التي ربنا أثرت في عدم استيعاب عالقة محاور الد ارسة باإلدارة الرياضية الحديثة أو بسبب أسلوب التنشئة االجتماعية والمفاهيم التقليدية التي يحملونها. الف رضية السادسة: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة = 0.05 في متوسطات استجابة العينة لدرجة معوقات ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال الرياضي في الدول العربية اآلسيوية ت عزى إلى متغير الخبرة في اإلت حاد. للت ح ق ق من ص ح ة الف ر ضية استخدمنا اختبار ت حليل الت باي ن األ حادي (One way analysis of variance) للف روق في درجة المعوقات التي تواج ه ت ولي الم أرة الع ربية م ارك ز قيادية في الم جال 29